ما هي عقوبة التشهير وتشويه السمعة
انتشرت في الفترة الأخيرة عمليات التشهير بالآخرين بشكل مبالغ فيه بجميع دول العالم وفي السعودية على وجه الخصوص، ولقد
أعلنت الحكومة السعودية عن فرض عقوبات شديدة وصارمة ضد كل من تسول له نفسه بالتشهير وتشويه سمعة الآخرين في
المملكة.
وتعتبر عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية من العقوبات الحديثة التي فرضتها النيابة العامة في المملكة العربية
السعودية، نظرًا لكثرة هذه الجرائم التي تسببت فيها مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإعلانية.
سنتعرف في مقالنا على القوانين والشروط وتفاصيل العقوبة التي فرضتها الحكومة والسلطات السعودية على كل من يتسبب
بتشويه سمعة الآخرين.
نحن مكتب المحامي عبدالمحسن آل مستور للمحاماة والاستشارات القانونية، أفضل محامي متخصص في الرياض، بإمكانك
التواصل معنا الآن على الواتس آب رقم (0545540439) أو عبر زيارة موقعنا الإلكتروني (https://abdulmohsen-law.com/) لتمثيلك
أمام جهات الاختصاص ومساعدتك على إيجاد أفضل الحلول القانونية.
عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية:
فرضت السلطات الحكومية والقضائية في المملكة العربية السعودية عقوبات مشددة على من يتعمد التشهير بالآخرين والإساءة
إلى سمعتهم، وجاءت العقوبات على النحو التالي:
1- الحكم بالسجن على المتهم لمدة لا تزيد عن عام كامل.
2-الحكم بدفع غرامة مالية والتي تصل قيمتها إلى 500 ألف ريال سعودي.
3-يتم فرض العقوبتين معًا كسجن وغرامة مالية على المتهم حسب رؤية القاضي لمدى الأضرار التي لحقت بالآخرين.
4- إذا كان من تسبب في التشهير شخص إعلامي أو يعمل في مجال الصحافة فيتم إيقافه عن ممارسة المهنة وعدم الظهور في
أي برامج إعلامية.
5- إذا كان سبب التشهير هو جريدة رسمية فيتم غلقها بقرار صادر من مجلس رئاسة الوزراء.
6- يتم غلق محل التشهير إذا كان موقع إلكتروني بقرار من مكتب الوزير.
7-تكرار عملية التشهير ومخالفة القوانين يعرض المتهم لفرض العقوبة عليه بشكل مضاعف.
8- نشر بيان رسمي به اعتذار مقدم من محل التشهير لمن تم التشهير به.
9-لم تقم الجهات المعنية بالقضاء والقانون في المملكة العربية السعودية بوضع حد أدنى لعقوبة التشهير وتشويه السمعة حتى
الآن والأمر هنا يترك لرؤية القاضي وتقديره للواقعة.
10- التشهير بالأديان سواء من معتنقي الدين الإسلامي أو غيره في المملكة لا يوجد فيها تسامح حيث يمكن أن تصل عقوبتها إلى
الإعدام.
إذا كنت تريد الاطلاع على المزيد من المعلومات لا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي عبدالمحسن آل مستور للمحاماة
والاستشارات القانونية.
إجراءات رفع دعوى التشهير وتشويه السمعة:
هناك بعض الإجراءات والخطوات الواجب اتباعها عن التعرض للتشهير وتشويه السمعة في السعودية، في حال أن كان هذا التشهير
والتشويه إلكترونياً عبر شبكة الانترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أهم الخطوات:
1- يجب تعيين محامي متخصص في قضايا التشهير وتشويه السمعة في السعودية.
2- يجب عليك جمع كل الأدلة التي تثبت وقوع جريمة التشهير أو تشوية السمعة لتقديمها إلى النيابة وإثبات وقوع الحادث.
3- يتم رفع الدعوى وإحالتها إلى النيابة العامة.
4- بالنهاية يتم التحقيق في الدعوى المرفوعة واتخاذ الإجراءات القانونية إذا ثبتت الدعوى ضد المدعى عليه.
شروط رفع قضية التشهير وتشويه السمعة:
أقرت القوانين والأنظمة في المملكة العربية السعودية على بعض من الشروط التي يجب توافرها في واقعة التشهير وتشويه
السمعة حتى يتم اعتبارها قضية جنائية في المحكمة،التي جاءت كالتالي:
1- يجب أن يكون الخبر الذي تم نشره عن الفرد كاذب ولا يمت للواقع بصلة.
2- إلحاق الأذى والضرر بالفرد الذي تم تشويه سمعته كـ خسارته لعمله أو التشهير به.
3- يجب أن يكون الخبر قد تم نشره في إحدى وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.
4- يشترط أن يكون مضمون الخبر يشير إلى تجاوز عن الشخص الذي تنسب إليه هذه الأخبار.
إذا كنت تريد الاطلاع على المزيد من المعلومات لا تتردد في التواصل معنا في مكتب المحامي عبدالمحسن آل مستور للمحاماة
والاستشارات القانونية.
أركان جريمة التشهير :
هناك بعض الأركان التي يستند إليها القضاء السعودي في حالة ارتكاب جريمة التشهير أو تشويه السمعة، ويعتمد القضاء على
ركنين أساسيين لكي يقبل دعوى تشهير وتشويه السمعة:
1-الركن الأول: الذي يستند إليه القضاء السعودي هو الركن المادي، وهذا الركن يتضمن الأوراق الخاصة بالإعلان والإسناد والنشر.
2-الركن الثاني: الذي يستند إليه القضاء السعودي هو الركن المعنوي وهذا الركن المقصود به القصد الجنائي، ومن الأفضل
استشارة محامي متخصص في قضايا التشهير وتشويه السمعة.
وصلنا لنهاية مقالنا، وننوه أنه إذا كان لديكم استفسارات قانونية حول موضوعنا تواصل معنا من خلال الواتس اب رقم
(0545540439) أو عبر زيارة موقعنا الالكتروني https://abdulmohsen-law.com/